نزل منها رجلين كان على أنفهما وفمهما لثام فقاموا بخطفه مباشرة والزج به داخل السيارة، لحظتها اتجهت نحو مكان خال بجانب الغابة الكبيرة، وعندما وصلوا قاموا بإدخاله وهو يصرخ ويرتعد خائفا إلى غرفة فارغة، نزعوا ملابسه وتركوه سوى في سروال قصير الطول، ثم حمل أحد السفهاء السوط الصلب وبدأ يضربه مباشرة نحو رأسه وجسده كله دون أن يتكلم معه أو يسأله يكرر ضربه وبدون شفقة إلى الرأس، الذراع، الفخذ، وإذا به يصرخ ويبكي بكاء شديدا ودموعه تنزل كحب الشعير، عسى أن يشفقوا عليه! ولكن كانوا بلا رحمة، بلا عاطفة، كانت الكراهية ظاهرة على وجوههم...
أبلغ عن هذا الكتاب - يسمح لك الموقع الإبلاغ بسهولة عن أي كتاب تجده غير قانوني أو غير ملائم أو ليس لديه الحقوق اللازمة لبيعه هنا