تتحدث الرواية عن فكرة الغرور حين يعمي صاحبه، وعن ماهية الذات وأن الاعتراف بالخطأ هو أول مراحل التغيير وأن صقل الروح أمر لا بد في سبيله من الآلام والخيبات والكبوات. تدور أحداث الرواية حول أمير يظن أنه لمجرد كونه ابن ملك فإن المجد قد خلق له من دون أقرانه، وأنه على صواب في كل أفكاره وأحواله لكن الحقيقة تمضي بما لا تهواه نفسه فتلوي عنقه فيرتطم بجبال الواقع، كونه ككل الشباب عليه أن يسعى لإثبات نفسه...لنفسه أولا وقبل كل شيء. لحسن حظه وتدابير قدره أنه يصادف في كل مرة أناسا بسطاء في ظاهرهم يساعدونه ثم يكتشف أخيرا أنهم عظماء قلبا وليس قالبا على خلافه، ويحدث أن يتضرر بسببه وبشدة أحد من ساعدوه. كيف يمكن له أن يضر من ساعده؟ هل تعمد الأذية؟ وما قد يفعل ليصلح الأمر، والأهم كيف لأمير أن يثبت نفسه لنفسه إن لم يعد ير الإمارة إنجازا