رواية أمية الشفتين وقبلة العقرب قالوا عن الرواية - تكلم العديد من الأدباء والشعراء والروائيين العرب عن الرواية لعل من أبرزها كلمة الروائية أحلام مستغانمي .." الرواية عبارة عن معجزة فنية كلوحات دافينشي أو منحوتات مايكل أنجيلو .. أسلوبها سهل ممتنع كأسلوب فيكتور هيقو .. وتشويقها كتشويق العالمية أجاتا كريستي.. نابعة هي من ثنايا القلوب المحتارة بين دروب العشق والصبابة .. يجب أن يكون إسمها من أسماء الروايات المشهورة لكي ينعم المحبون بنصها ليتقاسموا معها الحب المسكوب فيها .. قراءة الرواية تجعلك شابا ". - ولعل أفضل إختصار للرواية هو كلمة كاتبها عنها : هي قصة كان بطلها رجل بأتم معنى الكلمة في نظر الفتيات الحالمات بالعشق الصادق .. شاب من جنس الرجال .. فاتن ساحر العينين تحس الحب يقطر من عينيه .. تحيط به هالة عظيمة تجعلك تصبو لسبر أغواره .. وتحث كل أنثى على تسليمه نفسها على طبق من ذهب .. لأنها تشم في عينه إحتراما شديدا للأنثى وتقديرا أعظم لمفاتنها .. يعرف للرموش معزتها وللعيون قرارا .. ترى عاشقا في عيونه يحترم الجمال ويقف عنده مشلولا .. عاشقا يتقن الغوص في الأنثى وإمساكها عن إدراك محيطها بلحظة .. يتقن لعبة العيون .. ويدمن ممارسة الحب بها .. عاشقا يحب العيون . وأترك لكم الفرصة للبحث عنها والغرف من بحر تشويقها الذي لا ينضب .. موضوعها الحب .. تغرق فيها .. تتذوق حلاوة التشويق .. يبدأ القصة بمقابلة في الحانة مع إحدى النادلات .. نخرج بعدها من كلام بينهما إلى قصة الرواية المشوقة .. رواية أحد شكسبيرات الحب المعاصر .. إيهاب ذاك الشاب الأشقر الرومنسيى الذي تحفل أيامه ويزهو كما يترنم الغجري بأمواج نغمات الراي الجزائري .. لكن عمق ذاك الحب ذهب به إلى سراديب الأفلاطوني .. وفي غمرة العشق يزلزل كل شيء .. فعلا كل شيء .. وتبدأ المعاناة التي تذهب بالأذهان في عشق عذري .. وتغرق بك القصة في أحداث مغايرة فيها لإنبثاق شهوة بطلنا في غير أحداثنا الأولى .. ولكن كل هذا كان يبدو لنا فقط .. فالرواية مشفرة بطريقة جيدة .. كالروايات البوليسية لأجاتا كريستي .. غامضة تتبع التشويق إلى آخر حروفها... مدرسة فعلا في العديد من جوانب الحياة.. .. وهي صاحبة أعلى مراكز البيع الرواية باللغة العربية صادرة عن دار نور للنشر من تأليف المتألق نبيل حميدة من 325 صفحة